فاز إيفرتون 3-1 على مانشستر يونايتد ضمن مباريات المرحلة رقم 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز ليهدي تشيلسي فرصة الإنفراد بالصدارة حال تغلبه على ولفرهامبتون.
وكان التوفيز فاز في الجولة السابقة على تشيلسي 2-1 في ملعب الجودينسون بارك.
وتوقف رصيد مانشستر عند 57 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن البلوز الذي يلاقي ولفرهامبتون عصر السبت، بينما صعد إيفرتون للمركز الثامن برصيد 38 نقطة.
وتقدم الشياطين الحمر عن طريق ديميتار بيرباتوف بعد 17 دقيقة من البداية قبل أن يعادل بليالدينيوف النتيجة بعد دقيقة واحدة وفي الشوط الثاني سجل البديلين دان جوسلنج وجاك رودويل هدفي الفوز في الدقيقتين 76 و90.
وبدأت المباراة قوية من كلا الطرفين ولم يخش أصحاب الأرض أسم حامل اللقب وتقدم زملاء لويس ساها للهجوم وتسببوا في عمل إزعاج كبير للاعبي السير أليكس فيرجسون.
وصوب ساها بعد ربع ساعة كرة قوية إلا أن الهولندي إدون فان دير سار كان لها بالمرصاد وأبعدها قبل أن يشتتها الدفاع.
وواصل أنطونيو فالنسيا تألقه مع الشياطين الحمر بلعب عرضية رائعة على قدم بيرباتوف الذي وضع مانشستر في المقدمة بعد 17 دقيقة.
وعادل الروسي بليالدينيوف النتيجة لأصحاب الأرض بعد دقيقة واحدة بصاروخ خادع من خارج منطقة الجزاء لم يشاهده فان دير سار إلا في شباكه.
وبعد الهدفين لم يتراجع إيفرتون وكاد دونوفان ودينيوف أن يضعا أصحاب الأرض في المقدمة، على الجانب الآخر لم يظهر الفتى الذهبي واين روني بمستواه المطلوب لينتهي الشوط الأول 1-1.
ولم تشهد بداية الشوط الثاني هجمات خطرة من كلا الفريقين وشكل دونوفان خطورة باختراقاته لدفاعات الضيوف إلا أن كراته لم ترتق لمرحلة الخطورة الكاملة بينما اعتمد اليونايتد على العرضيات من الجهة اليسرى.
وقام السير أليكس فيرجسون بإدخال كلاً من: بول سكولز وأوبرتان بدلاً من بارك جي سونج وبيرباتوف.
وحصل كلاً من: مايكل أرتيتا ودارين فليتشر على البطاقة الصفراء في الدقيقتين الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
ومرر جاري نيفيل عرضية رائعة فلتت من فليتشر لتذهب الكرة لضربة مرمى، قبل أن يتبعه روني المنفرد بكرة مرت جوار القائم في ظل سيطرة تامة للشياطين الحمر.
وخرج صاحب الهدف الأول دينيوف ليدخل بدلاً منه جوسلينك.
وسجل البديل دان جوسلينك هدف التقدم بطريقة رائعة مستغلاً عرضية ستيفن بينار ليتأزم موقف لاعبي المدير الفني فيرجسون.
وأضاع روني ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم في أخطر فرص مانشستر لتحقيق التعادل حولها الحائط لضربة ركنية.
وأدخل المدرب المتألق ديفيد مويس لاعب الوسط جاك رودويل الذي أنهى المباراة تماماً بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة