يسعى ريال مدريد الى بلسمة جراحه محليا بعد خروجه الكارثي من دوري ابطال اوروبا على يد ليون منتصف الاسبوع وذلك عندما يحل ضيفا على بلد الوليد احد فرق الذيل في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة اسبانيا.
وكان الفريق الملكي انتزع الصدارة بفارق الاهداف من غريمه التقليدي برشلونة الاسبوع الماضي، لكنه تعرض لضربة قوية منتصف الاسبوع بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه ليون 1-1 وخروجه المبكر من مسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة السادسة على التوالي في الدور الثاني.
ويستطيع ريال مدريد التركيز على الدوري المحلي حاليا خصوصا بعد خروجه ايضا من مسابقة الكأس وقد نجح في الاسابيع الاخيرة في تذويب الفارق الذي كان بلغ خمس نقاط قبل ان يزيح الفريق الكاتالوني عن الصدارة بفارق الاهداف.
وتعرض ريال مدريد لحملة انتقادات واسعة اثر الخروج من المسابقة الاوروبية خصوصا انه انفق نحو 250 مليون يورو لتعزيز صفوفه مطلع الموسم الحالي بلاعبين من الطراز الرفيع ابرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا، لكن كل هذه الاموال لم تنفع بشيء.
ولم يسلم المدرب التشيلياني مانويل بيلليغريني من الحملة وقد طالبته صحيفة "ماركا" بالرحيل، لكنه ابى ان يستقيل بقوله "مستقبلي في يد مجلس الادارة، لكن على العموم لا تستطيع ان تقيم مشروعا ضخما بهذا الحجم في فترة ستة اشهر" مشيرا بانه لن يستقيل من تلقاء نفسه.
في المقابل اعتبر حارس مرمى ريال ايكر كاسياس بان الخروج من دور ال16 كان مخزيا، لكن اكد بان لاعبي الفريق يدعمون المدرب وقال في هذا الصدد "يتعين على المدرب ان يحافظ على هدوئه، فهو يلقى الدعم من جميع اللاعبين ونحن وراءه، دائما ما يكون المدرب هو المسؤول الاول عن الهزيمة، لكن نحن ايضا نتحمل جزءا منها ايضا".
واضاف "يتوجب علينا ان ننظر الى المستقبل، والان يتعين علينا ان نستعيد كبرياءنا في مواجهة بلد الوليد والامر لن يكون سهلا".
في المقابل، يخوض برشلونة امتاحنا صعبا عندما يستقبل فالنسيا الثالث على ملعب نوكامب. وكان الفريقان تعادلا سلبا ذهابا على ملعب ميستايا الخاص بالنادي الاندلسي.
ولم يخسر الفريق الكاتالوني على ارضه هذا الموسم وهو يدخل المباراة من دون ان يخوض اي مباراة في المسابقات الاوروبية خلافا لفالنسيا الذي سقط في فخ التعادل 1-1 مع ضيفه فيردر بريمن في مسابقة يوروبا ليغ.