حماس: القسام ستنتقم في الداخل بعمل نوعي غير متوقع
صحف – صوت الأقصى
حذر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الكيان الصهيوني بأنه سيتحمل تبعات اغتياله القيادي العسكري في كتائب بالقسام محمود المبحوح في دبي.
وقال القيادي في تصريحات لـ'صحيفة الحياة اللندنية' وفضل عدم الكشف عن اسمه الثلاثاء 9/2/2010م:'إن استهداف 'اسرائيل' قيادات حماس في الخارج له مؤشرات خطيرة'، معتبراً أن ذلك هو استدراج صهيوني للحركة كي ترد في الخارج بهدف توريطها وإدخالها في معارك جانبية تشغلها عن معركتها الأساسية الموجهة ضد الاحتلال.
وأضاف:'قرار الحركة حتى هذه اللحظة هو استمرار المعركة مع العدو في الداخل'، مخاطباً الاحتلال ومحذراً إياه من أنه بجريمته واغتياله المبحوح فتح أفق الصراع معه ونقله إلى الخارج'، وشدد:'على 'إسرائيل' أن تتحمل مسؤولية ذلك..'إسرائيل' ستدفع الثمن لأن الرد في الخارج مؤلم وله تبعاته'.
وعما إذا كانت الحركة غيّرت من نهجها ولم تعد احتمالات الرد في الخارج مستبعدة، أجاب:'الرد في الداخل قد يكون مضاعفاً'، موضحاً أن نوعية الهدف وحجم العملية التي ستقوم بها الحركة ستكون مبررة وتوازي النقلة الأخيرة التي قامت بها إسرائيل من استهدافها لقيادات في الخارج'، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه أن يجبر الكيان ويردعه عن القيام ثانية بعمليات ضد حماس في الخارج، وأن يبقي الصراع مع الحركة في الداخل.
وتابع قائلاً:'حماس هي التي تتحكم في قواعد اللعبة وليست 'إسرائيل'، ونحن كفيلون بأن نلزمها قواعد الصراع'، مشدداً على أن الرد قادم لا محالة، وقد يطول أو لا يطول، فهذا قرار كتائب القسام الجناح العسكري للحركة'.
وأوضح أن هناك خيارات كثيرة لأن الرد السريع قد لا يكون وقعه قوياً لأن الهدف لا يكون ذا قيمة أو الرد قد يتعرض للإحباط نظراً إلى حال التأهب الأمني الحالي في الكيان، مضيفاً أن القسام قد تفاجئنا وتدهشنا بعمل نوعي غير متوقع لأن لديها إبداعات عقلية وعسكرية متميزة.