أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك سيدفع الوضع للانفجار من جديد في وجه الاحتلال الصهيوني، ويثبت أن القدس ستبقى هي المحرّك والشعلة التي توقد الثورات والانتفاضات حتى تحريرها وتحرير كل أرض فلسطين المغتصبة.
وقالت الكتائب في بيان صحفي عاجل اليوم الثلاثاء 16/3/2010م،:'إننا في كتائب القسام ننظر بخطورة بالغة ونراقب ما يجري في القدس المحتلة عن كثب، وندرس سبل الردّ على ذلك بما يحقق النصرة للأقصى ويؤلم الاحتلال'.
وطالبت القسام سلطة فتح المؤقتة المصنوعة على عين الاحتلال أن ترفع يدها عن المقاومة وعن الشعب الفلسطيني في الضفة التوّاق للدفاع عن الأقصى والمقدّسات.
وأضافت:'إنّ ما يجري في القدس المحتلة لهو خير دليل على استخدام العدو لورقة التنسيق الأمني للإقدام على مخططات خطيرة وإستراتيجية غير مسبوقة، وما كان هذا الإجرام ليحدث لولا هذه الهجمة الصهيوفتحاوية على المقاومة والمجاهدين، والتي تواصلت منذ سنوات في محاولة للقضاء على فكرة المقاومة'.
وشددت أن إن ما يجري في القدس المحتلة من إنشاء لكنيس 'الخراب' سيكون بداية خراب هذا الكيان اللقيط، وإن المساس بالأقصى هو نذير فناءٍ لدولة الباطل الصهيونية.
ودعت القسام الأمة العربية والإسلامية للردّ على هذا الانتهاك الخطير لمقدساتهم، وأن ينتفضوا جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا، وقالت:'لا يجوز بحال من الأحوال أن تمرّ هذه الجريمة الصهيونية دون ردود أفعال على قدر المرحلة وعلى مستوى التحديات'.