القدس المحتلة – صوت الأقصى
كشفت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ، عن حدوث تشققات واسعة وخطيرة في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أنّ هذه التشققات سببها تصعيد الحفريات الاحتلالية في المنطقة المجاورة.
وأكدت 'مؤسسة الأقصى' في بيان لها وصل 'إذاعة صوت الأقصى' مساء الاثنين 8/2/2010م، نسخه عنه أن التشققات الحاصلة هي تشققات خطيرة جداً وقعت في منطقة المتوضآت الواقعة في جوار باب حطة – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك – حيث يمتد التشقق على مساحة طول سبعة أمتار.
وأضافت:'أن هذا التشقق تصل مسافته نحو سبعة أمتار طولاً ، ويقع فوق متوضآت النساء وبين غرف سكنية تقع فوق المتوضآت'، مشيرة أن التشقق يزداد فجوة واتساعاً يوما بعد يوم، وذلك من خلال المتابعة المتكررة للموقع.
وذكرت المؤسسة أنه وبحسب معلومات شفعت بشهود عيان، فإن الحفريات أسفل المدرسة العمرية الواقعة ضمن حدود المسجد الأقصى وبالتحديد ضمن الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، قد ازدادت في الفترة الأخيرة، وأن الاحتلال يقوم بإخراج كميات كبيرة من الأتربة المستخرجة خلال حفرياته.
وقالت:'وفي نفس الوقت يقوم بإدخال كميات من الأخشاب المقوى إلى نفس المنطقة، وذلك من الباب الخارج من النفق اليبوسي 'نفق الجدار الغربي' وسط طريق المجاهدين – أحد شوارع البلدة القديمة بالقدس من الجهة الشمالية الواصلة بين باب الأسباط وطريق الواد'.
وحذرت المؤسسة من خطورة هذه التشققات في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى وإن تعددت تحاليل أسباب حدوثها، داعية المجتمع الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المؤسسة أن حفريات الاحتلال هي جزء من الاعتداء الصارخ على المسجد الأقصى المبارك، مبينة أن الاحتلال يكثّف في الفترة الأخيرة من حفرياته أسفل المسجد الأقصى المبارك، وفي محيطه القريب، بالإضافة إلى توسيع حفرياته الاحتلالية في البلدة القديمة بالقدس.
وأشارت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنها ستكشف عن بعض هذه الحفريات في الوقت القريب